تركيب
الجمل
القواد النحوية المعروفة عندنا:
الضمير هو اسم معرفة يدل على المتكلم، أو المخاطب،
أو الغائب .[1]
الضمير المتصل هو الذى لا ينطق به وحده و يتصل
دائما بكلمة أخرى .[2]
المثال :
ذَهَبَ مُحَمَّدٌ بِسَيَارَتِهِ .
كَتَبَ مُحَمَّدٌ بِقَلَمِهِ .
كَتَبَ مُحَمَّدٌ بِقَلَمِهِ .
ألبس مُحَمَّدٌ بِقَمِيْصِهِ .
ما سبب استخدام المفرد والجمع في قوله تعالى في سورة البقرة (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ {17})؟
1. من الممكن ضرب المثل للجماعة بالمفرد كما في قوله تعالى (لا تكونوا كالتي نقضت غزلها...تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم(
2. )الذي) تستعمل للفريق وليس للواحد فالمقصود بالذي في الآية ليس الشخص إنما هي تدل على الفريق ويقال عادة الفريق الذي فعل كذا ولا يقال )الفريق الذين .(
3. يمكن الإخبار عن الفريق بالمفرد والجمع (فريقان يختصمون(.
4. الذي نفسها يمكن أن تستعمل للمفرد والجمع. كما جاء في الشعر العربي:
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم هم القوم كل القوم يا أم خالد.[3]
من
وجوه البلاغى :
جعل
الضمير العائد على المفرد جمعاً
س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد... ذهب الله بنوره .
الجواب: المخالفة بين الضميرين من فنون البلاغة القرآنية. فقد وحد الضمير في (استوقد) وحوله نظرا إلى جانب اللفظ لأن المنافقين كلهم على قول واحد وفعل واحد. وأما رعاية جانب المعنى في (بنورهم وتركهم) فلكون المقام تقبيح أحوالهم وبيان ذاتهم وضلالهم فإثبات الحكم لكل فرد منهم واقع. (إعراب القرآن الكريم 1/45).[4]
س 113: جاء في سورة البقرة 2: 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد... ذهب الله بنوره .
الجواب: المخالفة بين الضميرين من فنون البلاغة القرآنية. فقد وحد الضمير في (استوقد) وحوله نظرا إلى جانب اللفظ لأن المنافقين كلهم على قول واحد وفعل واحد. وأما رعاية جانب المعنى في (بنورهم وتركهم) فلكون المقام تقبيح أحوالهم وبيان ذاتهم وضلالهم فإثبات الحكم لكل فرد منهم واقع. (إعراب القرآن الكريم 1/45).[4]
المرجع
:
2.
علي
الجارم و مصطفي أمين. النحو الواضح 2 في قواعد اللغة العربية. دار المعلرف.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar